الشباب المهمش

تشكل النسبة المئوية للشباب (البالغين من العمر 15-29) في فلسطين المحتلة 30% من مجموع السكان. وبلغت معدلات البطالة المثيرة للقلق بين هذه الفئة العمرية 40%. نظرا للفجوة الكبيرة بين الأجيال، فإن الشباب يعانون من الاستثناء والتهميش في اتخاذ القرارات والسياسات، مما يؤدي لجعلهم غير متمكنين ومستضعفين، وغير قادرين على السيطرة على مستقبلهم. إضافة للبطالة المرتفعة وعدم وفرة الوظائف، ويعاني الشباب الفلسطيني أيضا من الفقر، وسوء نوعيه التعليم، وعدم الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، والتفرقة في العمل على أساس النوع الاجتماعي. وهذا يعرض الشباب لمخاطر السلوكيات السلبية، والتسرب من المدارس، وارتفاع مستويات العنف، بالإضافة الى ضعف المشاركة المدنية والسياسية. وهذه الحقيقة تتكرر بين الشباب في المنطقة العربية.

قدمت أوبتيموم  العديد من الاستشارات وأجرت العديد من الدراسات التي تستهدف الشباب والشابات المهمشين في فلسطين، والتي تشمل تلك المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للشباب، ومشاركة الشباب وتمكين الشابات.

هناك العديد من الخدمات الاستشارية التي قمنا بها تتعلق بالتعامل مع الشباب المهمشين وصولا إلى التمكين. على سبيل المثال، وضعت أوبتيموم إطاراً للتوجيه االمهني، وأدواته وأربعة نماذج لبرنامج التوجيه المهني على مستوي المجتمع المحلي للشباب الذين لم يكملوا تعليمهم المدرسي، والشباب المعرضين للخطر في الأردن، كان ذلك لبرنامج مؤسسة الشباب الدولية ( IYF ) في 2013. 

قمنا أيضا بتقديم التدريب على مهارات التوظيف وإعداد مواد تدريبيه ل100 شاب وشابة في الخليل وبيت لحم ، بدعم من ميرسي كوربس (Mercy Corps).